” صحافة العار الجزائرية تشن هجوما لا أخلاقيا على فرانس 24 و تصفها “بالزبالة
في تصريح بعيد عن المهنية و الاحترافية، وصفت وكالة الأنباء الجزائرية القناة الفرنسية فرانس 24 “بالحثالة و الزبالة” بعد تغطيتها لحرائق الجزائر الأخيرة
تعد وكالة الأنباء الجزائرية أحد الأبواق الإعلامية للعصابة الحاكمة في الجزائر بقيادة الجنرالات المتسلطين على الشعب، و تقوم السلطة باستغلالها مثل باقي الوسائل الإعلامية المأجورة عن طريق صحفيين مرتزقة يسعون لإرضاء أسيادهم مقابل بعض الفتات أو الامتيازات كالاشهار
فبعد تغطية القناة الفرنسية للحرائق و تصريحها بأن الإعلام الجزائري لم يغطي حرائق كل الغابات المشتعلة، كما أنه لم يوفر طائرات الإطفاء التي وعد بها، في تقرير جد عادي ينتقد فيها العصابة الحاكمة، لكن هذا لم يستسغه نظام العصابات في الجزائر و اعتبره اعتداء سافر بايعاز من حركة الماك التي يصنفها النظام على أنها حركة إرهابية
إن العصابة الحاكمة في الجزائر بقيادة الجنرالات تعمد إلى افتعال الأزمات و لعب دور الضحية، و بأن الجزائر مستهدفة، فهي تقتات من العنف و الصراعات الوهمية و هكذا كل الأنظمة الديكتاتورية والشمولية وما يشاع أن المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون يسعى ليكون الند للند مع فرنسا فهذا ضرب من الوهم، لأن الاليزيه هو الآمر الناهي في أشياء كثيرة تحدث في الجزائر و يكفيها أنها عرابة الرؤساء الرسمية.