تبون مزور جابوه العسكر
هذا أبرز شعار الحراك الشعبي السلمي بعد تعيين عبد المجيد تبون رئيساً للجزائر مثل سابقيه المعينين من طرف الجنرالات بعد انقلاب هواري بومدين في 19 جوان 1965 و استيلائه على السلطة ثم تعيين العسكري في الجيش الشاذلي بن جديد في 09 فبراير 1979 بعد وفاة بومدين و إرغامه على الاستقالة في 11 جانفي 1992 ثم استقدام محمد بوضياف الذي قتل على المباشر في 19 جوان 1992 و زروال قبل أن يستقيل في 27 أفريل 1999 بأوامر العسكر ثم تعيين المخلوع عبد العزيز بوتفليقة بعده ليدخل البلاد في عشرين سنة من الخراب و الفساد الذي استشرى في البلاد ، فعبد المجيد تبون الذي يعتبر نفسه رئيساً و الذي يفتقد للشرعية الشعبية بدليل أنه لم يزر و لا ولاية جزائرية لأنه يعرف جيداً أن الشعب لم يأت به عن طريق الصندوق، و بالتالي لا فائدة منه لأنه مجبر و معين من وراء ستار الجنرالات الذين يحكمون من الخلف بالنار والحديد
تبون مزور جابوه العسكر، الشعب تحرر هو ليقرر، دولة مدنية ماشي عسكرية، هذا الشعار النابع من وعي الشعب بما يجري في دواليب السلطة ،جعل أركان نظام العصابات يهتز لتظهر خلافاته للعلن بين أجنحته المتصارعة على الحكم أبرزها جهاز المخابرات و جناح الرئاسة و الحرس الجمهوري
أما في الآونة الأخيرة يسعى نظام الحكم إلى إيهام الرأي العام أن هناك خلافات مع فرنسا و المغرب من أجل إظهار أن الجزائر رائدة و قوية إقليميا كما يروج، لكن هذا غير صحيح تماما مادام النظام غير شرعي يحكم شعبه بالحديد والنار