عيد أضحى آخر و معتقلي الرأي وراء قضبان السجن
عيد بأي حال عدت يا عيد و أكثر من 350 معتقل رأي في سجون العصابة الحاكمة في الجزائر من بينهم نساء و شيوخ و ذوي الإحتياجات الخاصة و آلاف المتابعات القضائية في العيد الرابع برئاسة المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون الذي ينفي وجود معتقلين في الجزائر سوى أصحاب الحق العام مما أثار استنكار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي
تبون الذي يواصل سلسلة أكاذيبه بأن الجزائر حققت أشواطا مميزة على طريق النهضة متناسيا تقارير الهيئات الدولية في مجال الحقوق و الحريات إضافة إلى التصنيفات الاقتصادية
ما تعيشه الجزائر اليوم نكبة حقيقة من طرف نظام متهالك منتهية صلاحيته يصر على البقاء في الحكم و يقوم بكل الوسائل لقمع أي إحتجاج حتى و لو كان إجتماعي.
إن التعويل الحقيقي اليوم هو الشعب، لكي ينفض الغبار عن نفسه و يخرج للشارع مجددا لإسقاط نظام الجنرالات لكن مالم يحدث ذلك فإن الجزائر ذاهبة الى المجهول.