هل سيفرج النظام الجزائري عن بوعلام صنصال بعد طلب ألمانيا اطلاق سراحه ..؟
المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون يتلقى طلبا من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير من أجل القيام بلفتة إنسانية تتضمن العفو عن الكاتب بوعلام صنصال المسجون منذ سنة
نظرا لتقدم بوعلام صنصال في السن وتدهور حالته الصحية اقترح الرئيس الألماني السماح له بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج
بوعلام صنصال مواطن جزائري وفرنسي وحائز على جائزة السلام من رابطة الكتاب الألمانية في 01 جويلية 2025 حكم عليه في الجزائر بالسجن وغرامة مالية
صرح الرئيس الألماني قائلا: طلبت من نظيري الجزائري العفو عن بوعلام صنصال وستكون هذه البادرة تعبيرا عن روح إنسانية ورؤية سياسية ثاقبة كما أنها تعكس علاقتي الشخصية الراسخة بالرئيس تبون والعلاقات الممتازة بين بلدينا على حد تعبيره
توقيت هذا الطلب و الدعاية الإعلامية التي روجت لها قنوات العار الجزائرية ، تطرح العديد من التساؤلات أبرزها هل سترضخ العصابة الحاكمة في الجزائر لطلب الرئيس الألماني الممزوج برائحة الاليزيه و تطلق سراح صنصال ؟
هل سيجرؤ تبون ومن معه على التغاضي عن الموضوع ؟ أم أنها فرصة لا تعوض من أجل الارتماء مجددا في الحضن الفرنسي ؟





