عقد البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، يوم الاثنين الماضي، جلسة استثنائية، بعد استدعائه للانعقاد من قبل المعين عبد المجيد تبون، لإلقاء خطاب حول حالة البلاد والتطورات الداخلية والخارجية المتعددة الأبعاد، بعدما تقرر أن يصبح هذا الخطاب عرفاً سنوياً، عشية السنة الأخيرة من الولاية الأولى لتبون، مع بدء ترتيبات سياسية تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقررة في غضون سنة 2024، حيث يطمح تبون لولاية ثانية

 ولمح تبون إلى نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجري في غضون العام المقبل. في حين، طالب نواب في البرلمان الجزائري المعين من طرف الجنرالات تبون خلال خطاب مطول دام ساعتين ونصف، ألقاه  أمام البرلمان بغرفتيه، بالترشح لولاية رئاسية ثانية وهتفت مجموعة كبيرة من النواب المعينين من طرف المخابرات من كتل الأحزاب الموالية للسلطة، مطالبة تبون بعهدة رئاسية ثانية،

 وحظيت هذه المطالبات بتصفيق غالبية الحاضرين 

 ورد عبد المجيد تبون على دعوات النواب المطالبين بترشيحه لولاية رئاسية ثانية بتصريح قال فيه: “الكلمة للشعب، وإن شاء الله يعطينا الصحة الكافية”. هذا التلميح السياسي أظهر بشكل واضح توجهه للترشح لولاية ثانية في الانتخابات المقبلة بمباركة العسكر و جهاز المخابرات