أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية تسليم الإرهابي المدعو “أكادي الصديق”، نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، مما أفضى إلى ضبط مسدس (01) رشاش من نوع كلاشنيكوف وماسورة (01) رشاش عيار 14.5 ملم مع لواحقه و(132) قذيفة ومفجر خاصة بالهاون عيار 60 ملم و(04) قذائف صاروخية RPG 2 ، بالإضافة إلى (3002) طلقة نارية من مختلف العيارات و(07) مخازن ذخيرة و(01) منظار ميداني. حسب البيان.

   إعلان كهذا ليس الأول ،ولن يكون الأخير في سلسلة تسليم الإرهابي نفسه ، فقد كانت مثل هاته الأخبار و السيناريوهات تملأ التلفزيون الجزائري كل سداسي من السنة ، مما يثير الكثير من السخرية و التهكم والاشمئزاز في آن واحد على كيفية خلق الخبر و التعاطي معه كل مرة .

  طبعا الغرض من هذا الخبر سيء الإخراج إيهام الرأي العام أن العصابة الحاكمة تحارب بقايا الإرهاب الذي لا يتواجد إلا في مخيلتها ،و زرع نوع من الرعب في نفوس الجزائريين، و أن النظام الحالي هو صمام أمان لاستقرار البلاد وخلق جو من المؤامرة على الشعب الجزائري ، و الهدف من كل هذا بقاء العصابة الحاكمة أكبر قدر ممكن في السيطرة على مقاليد السلطة