بعد لقائها ممثلين عن السلطة بدأت المبعوثة الأممية لقاءاتها المبرمجة في عدد من الولايات الجزائرية و قد التقت بمجموعة من الحقوقيين والنشطاء في كل من بجاية و تيزي وزو في انتظار زيارتها لولاية وهران.

   السيدة ماري لولور سيكون اهتمامها مركزا حول عمل النشطاء الحقوقيين و المضايقات التي يتعرضون إليها

   وقد صرح الناشط الحقوقي عبد الله بن نعوم على صفحته بعد لقائه بالمقررة :

لم يكن اللقاء بذلك الزخم الذي كان مع المقرر الخاص السابق السيد كليمان فول”

نحن كلنا في الظلم سوا حقوقيين وسياسيين ومناضلين وشعب

انا لا اطلب الحماية لنفسي كحقوقي بل أناضل من أجل أخذ حقوقي وحقوق السياسيين والمناضلين والحقوقيين المسلوبة حريتهم وحياتهم وكل مظلوم

اللقاء هذا المرة كان غير محفز

وسيكون لي مع اخواني واخواتي المناضلين مباشر (لايف) إذا وجدت نفسي في حالة تسمح بذلك لتوضيح مسائل مهمة 

لم استطيع التفاهم مع المقررة في مسألة جوهرية وهي اننا هنا للدفاع عن الكل وليس عن أنفسنا لأن الغول اللي رآه ياكل فينا وحاكم فينا رآه ياكل فالجميع (الحقوقيين و السياسيين والمناضلين وكل الشعب )

“. لا يمكن أن تنجو كحقوقيين إن لم ينجو كل الشعب 

في انتظار لقاءات أخرى مع نشطاء آخرين لأن الوضع الحقوقي في الجزائر أصبح لايطاق في ظل تزايد عدد الاعتقالات والمضايقات اليومية و تلفيق التهم التي لا تنتهي..