المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون يتحرك في الوقت بدل الضائع
بعد أربع سنوات منذ تعيينه على سدة الحكم في 12 ديسمبر 2019 ، شهدت الجزائر تصحرا على كافة الأصعدة دون إستثناء ، وقبل عام من انتهاء عهدته يهرول من أجل إثبات وجوده السياسي عبر زياراته للمدن الجزائرية كان آخرها ولاية تندوف جنوبي الجزائر
الهدف من كل هذا هو امتصاص الغضب الشعبي المتزايد و كسب بعض التعاطف للمرور للعهدة الثانية بمباركة كبار الجنرالات
أربع سنوات مرت على الجزائريين كالجحيم ، فكانت بمثابة المجاعة غير المعلنة جراء الوضع الاقتصادي المزري و الانهيار الرهيب للقدرة الشرائية إضافة إلى الملف الحقوقي المنتهك عبر سجن كل أطياف الجزائريين بكل توجهاتهم
يتسابق المعين عبد المجيد تبون مع الزمن عله يكسب رضا الشعب ، لكن يبدوا أن أسلوبه في الكذب اللامتناهي لا يتوقف ،مما يجعله فاقدا للشرعية طالما هو عبارة عن واجهة مدنية للعسكر