تم توقيف الإمام بلخير طاهري الادريسي و منعه من  تقديم الدروس بمسجد القدس بوهران غربي الجزائر بعد معالجته لموضوع العري والدعـارة في درس الجمعة الماضية.

نحن اليوم أمام حالة أخرى أصبحت الصورة فيها جلية بأن كلمة الحق و حاملها صار شاذا عن المجتمع ككل .

هل سيخرج رؤوس الفرق الدينية  و رجالاتهم و أئمتهم وشيوخهم ينكروا هذا ؟ طبعا لا فعلى رؤوسهم طيور الذل و المهانة كما حطت عليهم يوم تكريم السفير الفرنسي من طرف وزارة شؤونهم الدينية ؟. 

                            إن من مهام الإمام المعروفة ،الأمر بالمعروف والنهي على المنكر، لكن في الجزائر الجديدة أين توغل أبناء الحركى والشواذ و المكبوتين جنسيا مفاصل المسؤولية والحكم حيث تم توقيف هذا الإمام عن إلقاء خطبة الجمعة بيدوا أن العاهرات  الداعرات و اللواتي ينشرن في العهر والدعارة والفسق يحميهن القانون ويفتح لهن الإعلام للترويج لهن ولردائتهن حولوا الجزائر من إسلامية العقيدة في الدستور إلى علمانية المنهج في عاداتهم وتقاليدهم