في الجزائر الجديدة…الأزمة تلد الأزمة
في الجزائر الجديدة المزعومة كما يدعي المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون أن المواطن الجزائري يعيش رفاهية منقطعة النظير و الجزائر قطعت أشواطا مميزة من أجل تحقيق الجزائر الجديدة ، لكن الواقع يثبت عكس ذلك فأسعار المواد واسعة الاستهلاك سجلت قفزات صادمة فاقت
المائة في المائة على بعض الأنواع، ويحدث ذلك رغم تطمينات الحكومة المتواصلة بإغراق السوق بالمواد لكبح جشع المضاربين على حد قولها.
“كل شيء زاد ثمنه إلا كرامة المواطن رخصت في الجزائر.
انفلات الأسعار مع ضخ الحكومة الزيادات التي أقرتها على أجور عمال القطاع العام ومعاشات المتقاعدين، وذلك بأوامر من المعين عبد المجيد تبون، بهدف حماية قدرة الجزائرية الشرائية وامتصاص جزء من التضخم الذي هوى بقيمة الدينار الجزائري.
في أسواق الجزائر اليوم عرفت أسعار الخضر و الفواكه ارتفاعا جنونيا مما جعل الجزائريون في تذمر مستمر خاصة ضد تبون الذي فقد حتى مؤيديه من المستفيدين من السلطة
ضف إلى ذلك ندرة الموارد واسعة الاستهلاك آخرها مادة السكر المفقودة في الأسواق ، فبين الفينة و الأخرى تظهر أزمة جديدة تؤرق حياة الجزائريين وتجعلها جحيما
أما رد فعل تبون هو التهديد والوعيد ضد المضاربين و ألصق إخفاقه في المؤامرة ضد الجزائر، المؤامرة التي لم ترد أن تنتهي و زارت كل القطاعات ، فكل الإخفاقات سببها المؤامرة لكن تبون كعادته لم يوضح الجهة المتآمرة عليه، مما أثار الكثير من التهكم و السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي ، لتبقى دار لقمان على حاله إلى حين