يعتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، إسماعيل معراف، أن الرئيس عبد المجيد تبون ” حسب قوله ،بدأ فعلا في ضبط عقارب الساعة على رزنامة سياسية غير معلنة، لكنها واضحة المعالم للمراقبين تتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة لسنة 2024، وتحديدا العهدة الرئاسية الثانية” التي يخول الدستور الجديد الترشح لها.

  و قد شرع المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون في استقبال عدد من المحسوبين على السلطة في مقدمتهم رجال أعمال و مدراء صحف و الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين و تثير هاته التطورات تساؤلات سبق و أن طرحت بشأن التحضير للعهدة الثانية.

  و مما لا شك فيه أن الجنرالات المتواطئون مع المعين لن يتخلو عنه طالما أن هذا الأخير يسمع و يطيع و بالتالي لن يجدوا رئيسا ضعيفا مثل عبد المجيد تبون.