مدينة إعلامية لقنوات العار..للتسبيح بحمد العصابة الحاكمة
وضع المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون مؤخرا ما أسماه حجر الأساس لإنجاز مشروع المدينة الإعلامية الجديدة “دزاير ميديا سيتي و تضم المدينة الإعلامية مقرات المؤسسات الإعلامية الوطنية، التلفزيون الجزائري، الإذاعة الوطنية. البث الإذاعي والتلفزيون، ووكالات الأنباء الجزائرية، قناة الجزائر الدولية. بالإضافة إلى المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار.
وتمتد المدينة الإعلامية على مساحة تقدر بـ74 هكتاراً، وتضم استديوهات للتصوير، وقرية للفنانين، وفضاء للتعليم والبحث، ومنطقة متعددة الخدمات. وخصصت منطقة لوسائل الإعلام العمومية تضم مقرات التلفزيون الجزائري، ووكالة الأنباء الجزائرية، والإذاعة العمومية، و مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي، ومؤسسة النشر والإشهار، وقناة الجزائر الدولية 24.
إن من يسمع هذا الكلام يظن للوهلة الأولى أن الجزائر بلد الحريات و الديمقراطية، لكنها في الواقع مقبرة الإعلام بكل أنواعه ،فإذا لم يكن يسبح بحمد العصابة الحاكمة ستكون الوسيلة الإعلامية الغلق الفوري ،و سجن صحفييها مثل ما حدث لاحسان القاضي ومواقعه الالكترونية.. إحسان الذي حكم عليه ب 07 سنوات سجن منها 05 سنوات نافذة
إن ما تعيشه الجزائر اليوم في المجال الإعلامي لم تعرفه من قبل حيث شهدت تراجعا كبيرا فيما يخص الحقوق و الحريات العامة
إن مصطلح الإعلام في الجزائر لم يعد موجوداً، و لم يبقى منه إلا مرتزقة النظام الحاكم المستفيدين من ريع كبار الجنرالات الذين يحاولون تبييض صورة النظام المتهالكة.