من أهم الإنجازات التي يفتخر بها الجزائريون في عهدة المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون ، تدشين مكان لبيع البقوليات الجافة في ولاية أدرار جنوبي الجزائر أمام غلاء أسعار هاته المواد في الأسواق، طبعا قد يبدو الأمر غريباً و مضحكا ،و لكن هذا هو حال الجزائر الجديدة التي تروج لها المخابرات.

  منذ تعيين عبد المجيد تبون على سدة الحكم يعيش البلد على وقع مجاعة غير معلنة مع ندرة المواد الاستهلاكية و التهاب أسعارها الجنوني و انهيار غير مسبوق في القدرة الشرائية حتى أن الكثيرين أصبحوا يحنون لفترة المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.

  طوابير على العدس ، الفاصولياء،السكر، الحليب و الخبز و غيرها أمام صمت الاعلام المرتزق الذي لا ينقل إلا ما يمليه النظام الحاكم و من يفتح فمه بكلمة سيكون مصيره السجن.

  إن العصابة الحاكمة تتقن في أذلال الجزائريين حيث لا تستطيع توفير أدنى حاجيات المواطن مع ذلك تريد البقاء جاثمة على صدور الجزائريين و المرور إلى عهدة ثانية مع المزور تبون.