كشفت جريدة الخبر في مقال صدر اليوم بأنّ السفير السعودي بالجزائر عبد الله بن ناصر البصري، قام أول أمس بزيارة إلى وزير الدفاع السابق المجرم اللواء المتقاعد خالد نزار، في بيته للاطمئنان على حالته الصحية حسب الجريدة

  الدموي خالد نزار عراب الانقلاب على الجبهة الإسلامية للإنقاذ وأحد صناع المجازر في قرى و مداشر الجزائر في تسعينيات القرن الماضي و صاحب مقولة نحن مستعدون لقتل الآلاف من أجل الحفاظ على النظام.

   آل سعود الذين قدموا يد المساعدة بفضل الملك فيصل الذي خاطب نزار قائلا العصا..العصا..العصا و يقصد بذلك أعضاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذين فازوا في الانتخابات البلدية و الولائية بالأغلبية الساحقة، النظام المجرم آنذاك لم يستسغ الأمر و أدخل البلاد في إرهاب الدولة عبر عشر سنين كاملة من التقتيل و الذبح ضد الجزائريين العزل، لقد كان انتقاما دون رحمة .

  في المقابل نفى المجرم خالد نزار الخبر قائلا أنه توقف عن كل نشاطاته الرسمية و لقاءاته الإعلامية منذ تقاعده. 

  للتذكير فقد قدم مكتب المدعي العام السويسري الأسبوع الماضي ،لائحة من الاتهامات بحق وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار، منها اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال ما يعرف “بالعشرية السوداء” التي شهدتها الجزائر في حقبة التسعينيات.

وأصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، بيانا شديد اللهجة عبرت فيه عن رفضها الصارم للإجراءات التي اتخذها القضاء السويسري ضد المجرم اللواء المتقاعد خالد نزار.