دخول إجتماعي على صفيح ساخن على وقع أكاذيب المعين عبد المجيد تبون
مع اقتراب الدخول الاجتماعي يزداد الوضع الاقتصادي سوءا أكثر مما مضى، غلاء متزايد للأسعار و زحف لامتناهي للبطالة و إهمال من طرف العصابة الحاكمة على كافة الأصعدة، حتى البنية التحتية المتهالكة لم تعد تخضع للصيانة ، حتى أن الكثيرين أصبحوا يحنون لفترة المخلوع عبد العزيز بوتفليقة
أما على الصعيد الحقوقي فحدث ولا حرج، مئات المعتقلين و بكل شرائح المجتمع أغلبهم وجهت لهم تهم المادة 87 مكرر المتعلقة بالإرهاب.
بالنسبة للمجال الإعلامي ،تشهد الجزائر غلقا لم يسبق له مثيل عبر تاريخها خاصة بعد ترسيم قانون الإعلام الجديد الذي يحد من حرية الصحافة و التعامل مع مصادر الخبر.
أما الشق السياسي فكل شئ مصحر ،لا نشاطات للأحزاب ولا ندوات و لا رأي يناقش ما تراه العصابة الحاكمة و من ينحرف عما يمليه الجنرالات سيكون مصيره السجن حتما
أما المعين من طرف الجنرالات له رأي آخر ، فهو دائما يؤكد عبر تصريحاته الاستفزازية أن الجزائر دخلت مرحلة جديدة، و أنه نفذ أغلب التزاماته أمام الشعب الذي يعيش رفاهية لم يسبق لها على حد قوله مما أثار غضبا و احتقانا كبيرين لدى عامة الشعب، تبون لا يعلم أن قدره يقوده لنهاية مرحلته القاتمة.