و الذي بدأه بتاريخ 21 أفريل 2025 تنديدا لوضعه المزري داخل السجن و لحبسه التعسفي ، في آخر زيارة لعائلته التي كانت بتاريخ 13 ماي 2025 لحبس المشرية حيث وجدوه في وضعية مزرية و فقد الكثير من وزنه و حالته الصحية في تدهور مستمر ، الأمر و التعدي الخطير الذي يجب الإشارة له أن إدارة السجون أهملت كليا وضعية لعربي و لم تعترف بالإضراب و لم تقم بالإجراءات القانونية و لم تقم بمتابعة وضعه الصحي كما هو معمول قانونا مع العلم ان الإضراب عن الطعام حق مكفول قانونا لكل سجين ، يوم 26 ماي 2025 تم تحويله لحبس العبادلة لولاية بشار أين يبعد أكثر من 500 كم لمنزله كإجراء عقابي له و ايضاً من أجل عزله عن محاميه وعائلته ، و عند زيارة العائلة تم إخبارهم أنه فقد جميع حقوقه منها زيارة العائلة و هذا كإجراء عقابي . 

حياة لعربي الطاهر في خطر و لا يوجد أي معلومة حوله منذ آخر زيارة له التي كانت منذ 28 يوم ، و محاميه المتواجدين على بعد 1000 كم من سجن العبادلة لحد الآن لم يستطيعوا إيجاد تذكرة سفر عبر الخطوط الجوية الجزائرية لكي يتمكنوا من زيارته . 

لعربي الطاهر ضحية طغيان البوليس السياسي ، ظلم القضاء الذي اصبح تحت طاعة و رحمة البوليس السياسي ، زيادة لجبروت و طغيان إدارة السجون التي كانت سببا من قبل في وفاة المرحوم “كمال الدين فخار” الله يرحموا .