غضب في المغرب بعد مقتل مواطنَين بنيران خفر السواحل الجزائري
أكدت باريس، الجمعة، ” الماضية وفاة فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر، في حادث يشمل عددا من مواطنيها”، بعدما نقلت وكالة فرانس برس تقارير صحفية مغربية، الخميس، تفيد بمقتل سائحين اثنين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، بنيران خفر السواحل الجزائري.
كما ذكرت وسائل إعلام مغربية أن “سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية لقيا حتفهما بعدما أطلق عناصر من خفر السواحل الجزائري النار، إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ”، بحسب ما نقلت فرانس برس
وأفادت المصادر أن خفر السواحل الجزائرية العاملون بالمنطقة أطلقوا النار على شبان يمارسون هواية التزلج على الماء، مما أسفر عن مقتل شابين فرنسيين مغربيين، هما بلال كيسي وعبد العالي مشوير، اللذين تاها في عرض البحر أثناء ممارستهما هواية التزلج على الماء بشاطئ السعيدية.
فتحت النيابة العامة في المغرب تحقيقاً قضائياً في ظروف وملابسات مصرع الشابين المغربيين بعرض البحر بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود، وذلك بعد ساعات على عثور قوات الدرك الملكي على جثة أحدهما، وفق ما أفادت مصادر حقوقية .
ولم يصدر أي تعليق رسمي في الرباط، إثر تداول هذه الأنباء في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، يأتي هذا الحادث بينما تتواصل القطيعة الدبلوماسية بين الجارين، علما أن علاقاتهما متوترة منذ عقود بسبب النزاع حول الصحراء الغربية.
هذا وقد قطعت الجزائر علاقاتها الرسمية مع الرباط قبل عامين متهمة إياها “بارتكاب أعمال إرهابية على أراضيها.
و إذا أخد التحقيق مجراه بأن قوات البحرية الجزائرية قامت بالهجوم على السياح تكون العصابة الحاكمة في الجزائر قد تخطت كل الحدود نحو التصعيد مع النظام المغربي.