استقبل مجموعة من الحراكيين الجزائريين المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون الذي زار البرتغال في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا برشقات البيض و شعارات الحراك ” دولة مدنية ماشي عسكرية” ” يسقط حكم العسكر” وين تروح “راك مفضوح” و يعني أينما تذهب ستفضح و شعار أطلقوا سراح معتقلي الرأي البالغ عددهم أكثر من 400 بين نساء و طلبة جامعيين و شيوخ و حتى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم إيداعهم السجن بمواد 87 مكرر الخاصة بالإرهاب.

   نظام العصابات في الجزائر الذي فاحت رائحته النتنة و لم يعد له أي مصداقية في الداخل و الخارج حيث يتواصل مسلسل صراع الأجنحة على السلطة و النفوذ، و في سابقة أخرى ، طائرات حربية ترافق الطائرة الرئاسية للمعين إلى لشبونة ذهابا و إيابا مما يطرح العديد من التساؤلات حول فحوى هذا المشهد للجناح المناوئ لجناح شنقريحة و من معه المسيطرين على حكم البلاد بالقوة 

  تبون الذي لم يقم بأي زيارة للولايات الجزائرية و رغم أنه وعد بذلك في حملته الانتخابية، جال عدة دول من أجل كسب الشرعية الدولية عن طريق أموال الشعب الجزائري المقهور من أجل المرور لعهدة ثانية التي يتم التحضير لها على قدم وساق بمحاولة إقصاء جناح التوفيق بتمديد حبس مرشحه العسكري علي غديري عامين إضافيين بعدما كان الحكم 04 سنوات نافذة

  إضافة إلى كل هذا تفاقم السخط الشعبي بسبب أكاذيب تبون التي لا تنتهي بخصوص انتعاش الاقتصاد الجزائري الذي انعكس إيجابا على معيشة المواطن على حد تعبيره لكن أجهزة المخابرات المتكالبة تعتقل ما يمكن اعتقاله من أحرار الشعب بغية زرع الرعب و الخوف ضمانا لعدم عودة الحراك الشعبي السلمي الذي هدد بسقوط العصابة الحاكمة.