صرح والي ولاية وهران غربي الجزائر سعيد سعيود أحد المفسدين في عصابة الحكم في الجزائر عن تخصيص 120 مليار سنتيم لتشييد تمثال لأحد رموز المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي و الذي سيكون في أعالي حصن “سانتا كروز” و أبرز سعيود أن المشروع خطى خطوته الأولى ، ومن المتوقع أن تنطلق أشغاله في الخامس من جويلية بمناسبة عيدي الإستقلال والشباب ، على أن يكون جاهزا في أواخر  2024 وذلك تنفيذا لقرار المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون  الذي حرص أن يكون على مستوى قمة جبل مرجاجو على حد قول سعيود ،  مما أثار الكثير من السخط الشعبي عن المبلغ المعتبر المخصص، بينما يعيش المواطن الجزائري حالة اجتماعية مزرية خاصة مع انعدام مناصب الشغل و الفقر الذي يزحف على الكثير من العائلات الجزائرية إضافة إلى ضعف البنية التحتية و الإهمال الكبير للكثير من المنشآت و الطرق

  مما يؤكد أن العصابة الحاكمة تبعثر أموال الشعب و لايهمها هذا الأخير سوى ما يدخل جيوبها من ثروات البلاد، و لا يمكن للعسكر أن يجدوا رئيساً ضعيفا يأمر فيطيع مثل المعين عبد المجيد تبون.