فيضانات الجزائر..تكشف الوعود الكاذبة لتبون و هشاشة البنية التحتية
شهدت مدن جزائرية على رأسها ولاية تيبازة، غربي العاصمة، و بالضبط بلديات القليعة، بوسماعيل، ودواودة، فيضانات مدمرة حيث غمرت مياه الأمطار الغزيرة المباني و سدت الشوارع و الطرقات و حتى المقابر، في الوهلة الأولى تبدو هاته الظاهرة الطبيعية عادية قد تحدث في أي دولة من دول العالم، و لكن المتعارف عليه هو الاستعداد لمثل هذه الكوارث المدمرة، لكن في الجزائر يحدث العكس تماما في ظل غياب العصابة الحاكمة و انشغالها باعتقال المعارضين من الحقوقيين والنشطاء و عدم توفير أدنى شروط الحماية الملائمة للكوارث الطبيعية
و مازاد الطين بلة هشاشة البنية التحتية و اهتراء الطرقات و انسداد البالوعات التي تعد من الأسباب المباشرة للفيضانات و إهمال البلديات لدورها في هذا المجال.
تبون المعين من طرف الجنرالات و في تصريحاته الأخيرة يقول أن الجزائر رائدة إقليمياً و قطعت أشواطا كبيرة نحو التنمية ببرنامجه الواعد كما يدعي ليبقى المواطن الجزائري يعيش ويلات النظام المتسلط عليه و فشله في كل المجالات دون استثناء ليفوت على الجزائر خطوة نحو الأمام و خطوات إلى الخلف ليبقى الحراك الشعبي السلمي حي في قلب كل حر ،و بعبع مخيف للعصابة الحاكمة من الجنرالات.