حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون في روسيا..في ثوب الخادم المطيع

بدأ الرئيس الجزائرى المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون، الثلاثاء، زيارة دولة كما تسمى إلى روسيا “تدوم ثلاثة أيام”، بحسب ما أعلنت عنه رئاسة العصابة الجزائرية في بيان سابق ونشرت على موقعها في فيسبوك صورا لتبون في المطار وهو يحيي تشكيلة من الحرس الجمهوري، قبل صعوده الطائرة ، وسيشارك تبون خلال هذه الزيارة في أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي بسان بطرسبورغ، الذي سينعقد من 14 إلى 17 يونيو

المعين من طرف الجنرالات لم يستقبل من طرف الرئيس الروسي في المطار، و تم استقباله إلى غاية اليوم الثالث من الزيارة، روسيا اليوم تعيش على وقع الكثير من العقوبات الاقتصادية و العسكرية الغربية جراء الحرب على أوكرانيا ،إضافة إلى تجميد أرصدة رجال أعمال، مما يضع الدب الروسي في أزمة حقيقة خاصة في مجال التسلح ،علما أن العصابة الحاكمة في الجزائر، 80 بالمائة من وارداتها في مجال التسلح من روسيا ،و أمام هاته الأزمة لم يعد بإمكانها استيراد أسلحة وقطع غيار من روسيا مما يضعها في أزمة خاصة في مجال صيانة الأجهزة والمعدات الحربية المعطلة.

تبون المعين يعد من أضعف الرؤساء المعينين الذين مروا على رئاسة الجزائر ، و هو بمثابة فرصة حقيقية للدول الغربية لكسب المزيد من التنازلات التي يقدمها نظام العصابات ،أهمها فتح الأجواء الجزائرية للطائرات الحربية الفرنسية لضرب شمال مالي، زد على ذلك الدعم اللوجستي لقوات فاغنر الروسية من طرف الجزائر على الحدود الجزائرية المالية فيما يسمى بدول الساحل.

كل هذا يحدث أمام أعين الغرب و الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لأوكرانيا, فكيف سيكون موقف قوات التحالف الأورو أمريكي تجاه الموقف الجزائري المنحاز لروسيا ؟

arArabic