حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

قوارب الجزائر الجديدة… تحصد أرواح الجزائريين مع المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون 

  منذ تعيين عبد المجيد تبون رئيسا الجزائر من طرف الجنرالات ازدادت قوافل الهجرة غير الشرعية أو مايسمى بالحرقة إلى الضفة الأخرى من جنوب أوروبا، آلاف الشباب يغادرون أرض الوطن فمنهم من يصل و منهم من يقضي نحبه في البحر المتوسط ، و لم يقتصر الأمر على الشباب فقط بل تعداه لكل شرائح المجتمع من شيوخ ، كهول و أمهات و أطفال ، الكل يرغب في مغادرة جحيم الوطن بحثاً عن عيشة أفضل ووضعية تحفظ كرامته.

كما أكدت منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية أن 464 شخصا على الأقل قد ماتوا أو فقدوا خلال العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عبر طريق الهجرة البحرية الذي يبدأ في الجزائر، واعتبرت المنظمة أن الطريق الجزائري الذي يمر عبر غرب البحر المتوسط يشكل “جدار اللامبالاة”.

   وأضاف التقرير، “لقد سجلنا 1583 ضحية بين عامي 2018 و2022 (على هذا الطريق). وفي عام 2022 وحده توفي ما لا يقل عن 464 شخصا في 43 حادث غرق سفن.

  في المقابل تلتزم العصابة الحاكمة الصمت اتجاه ما يحدث من نزيف بشري خاصة أصحاب الكفاءات و المهن التي تستفيد منها دول أخرى

  في الجزائر اليوم هناك طريقان لا ثالث لهما إما السجن أو الذهاب الى المجهول عبر قوارب الموت وسط صراعات الأجنحة من أجل السلطة 

arArabic