أصدر البرلمان الأوروبي قرارا  أدان فيه اعتقال السلطات الجزائرية  للكاتب بوعلام صنصال ودعا إلى إطلاق سراحه فورا ، كما أدان “حملة التوقيف بحق غيره من الناشطين، والسجناء السياسيين، والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم ممن احتجزوا أو صدرت بحقهم الأحكام بسبب ممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير، بمن فيهم الصحفي عبد الوكيل بلام، والناشط محمد تاجاديت، ودعا إلى الإفراج عنهم”.

ودعا القرار “السلطات الجزائرية إلى إعادة النظر في جميع قوانينها القمعية المقيدة للحريات وتحديدا المواد 87 مكرر، و 95 مكرر، 196 مكرر من قانون العقوبات الجزائري وفي استقلالية القضاء، صونا لحرية الصحافة التي كرستها المادة 54 من دستور الجزائر”. 

ويذكر القرار “بأهمية سيادة القانون بهدف تعزيز حرية التعبير المكرسة في أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، وشدّد على أن تجديد هذه الاتفاقية يجب أن يستند إلى إحراز تقدم متواصل وكبير في المجالات المذكورة آنفا، وأكد أن أي صرف في المستقبل لأموال الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يأخذ في الحسبان التقدم المحرز في هذا الإطار”.

يذكر أن حملة الاعتقالات التي تقوم بها العصابة الحاكمة ضد الناشطين والصحفيين والحقوقيين تزداد توسعا وشراسة مما أثار استنكار المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ومؤسسات أوروبية وعالمية آخرها بيان البرلمان الأوروبي