باقتصاد ريعي و منهار يعتمد فقط على تصدير النفط بأكثر من 95 بالمائة، يريد المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون الانضمام لمنظمة بريكس BRICS ، و حسب موقعها الرسمي على الإنترنت هي منظمة تجمع خمسة دول :البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا. وكانت روسيا قد شرعت في إنشائها. ففي 20 سبتمبر/أيلول 2006 تم عقد أول اجتماع وزاري للمجموعة بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما تقرر حسب نفس المصدر خلال قمة بريكس بالبرازيل في 15-16 يوليو/تموز 2014، إنشاء بنك للتنمية وتبني معاهدة لوضع احتياطي طارئ للمجموعة، التي باتت تمتلك ما مجموعه 200 مليار دولار.

  و قد صرح المعين في أكثر من مناسبة كان آخرها في حواره مع أحد القنوات الإعلامية الصينية أنه مستعد لضح مليار ونصف مليار دولار كمبلغ أولي للانضمام للبريكس و أن بلاده تملك كل المؤهلات المادية والبشرية خاصة في ميدان الطب لتكون عضوا فعالاً في المنظمة

  تبون الذي يحاول تبييض صورته و يحول  قبول الجزائر كعضو على أنه إنجاز عظيم يخوله المرور إلى عهدة ثانية رغم أن الجنرالات قد حسموا ذلك، لكن أبواقه الإعلامية مستعدة لجعل من الحبة قبة رغم المشاكل المالية التي تعاني منها البريكس

  و لقبول عضوية الجزائر في البريكس يجب قبول جميع الأعضاء الخمس ،أمام رفض كل من البرازيل و جنوب إفريقيا إضافة إلى احتلالها المراتب الأخيرة من حيث الدخل الخام ب 200 مليار دولار فقط مقارنة بالدول الكبرى التي يتجاوز دخلها الآلاف من المليارات مما يجعل جزائر الجنرالات أمام رهان خاسر في ظل تأزم الأوضاع الاقتصادية في هذا البلد