مقتل الشاب هيثم جباري بتبسة شرقي الجزائر على يد الشرطة الجزائرية..و تكتم على الحادثة من طرف العصابة الحاكمة
عندما قتل الشاب نائل من أصول جزائرية على يد أحد أفراد الشرطة في فرنسا، قامت الدنيا ولم تقعد في الجزائر بواسطة الأبواق الإعلامية المأجورة و صفحات المخابرات المرتزقة لإيهام الرأي العام أن الدم الجزائري غال لا يمكن السكوت عليه.
قبل أيام فقط قتل شاب آخر على أيدي الشرطة، لكن هذه المرة في الجزائر التي كان يتشدق فيها من كان يظن أن للجزائري قيمة في بلده
هيثم جباري المنحدر من ولاية تبسة شرقي الجزائر ،الذي قتل قبل أيام فقط في مخفر الشرطة بعد اعتقاله بحجة أن بحوزته كمية من المخدرات ليقتاد إلى مركز الأمن الولاية و يضرب حتى الموت
و حسب المعلومات الأكيدة
الضابط محمد كروش رئيس فرقة BRB بأمن ولاية تبسة
و الضابط صوان رضا الذي تعدى بالضرب على الضحية هيثم جباري الذي بابتزازه أثناء تواجده في استعجالات تبسة من أجل أن يقوم بالتوقيع عن محضر على أساس أن الضبطية وجدت كمية تقدر ب 40 غرام من الكيف المعالج
هيثم جباري لاق حتفه بسبب القوة المفرطة التي استعملت ضده بالضرب والتنكيل حيث قام الضابط صوان بضربه ثلاثة مرات بجهاز الكهرباء رغم أن القانون الداخلي يمنع استعمال الجهاز أكثر من مرة في حالة فقدان السيطرة على المتهم أو مقاومته.
السلطات الجزائرية و أذرعها الإعلامية التزمت الصمت ولم تصدر أي بيان يوضح ما حدث عكس الضجة الإعلامية التي روجت لها عقب مقتل نائل بفرسا
لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة أمام تغول الأجهزة الأمنية خاصة بعد توقف المسيرات الخاصة بالحراك و استعمال الكل الأمني لبقاء العصابة الحاكمة جاثمة على صدور الجزائريين.