انتهت أمس الثلاثاء الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 07 سبتمبر 2024 وسط سخرية عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي بما أنها بقيت المنبر الوحيد التي يعبر فيها الجزائريون عن آرائهم 

  انتهت الحملة و أخذت معها العشرات من المعتقلين من كل الأعمار والأطياف ضمن حملة اعتقالات غير مسبوقة ، و هذا يدل على رعب العصابة الحاكمة من خروج الشعب للاحتجاج مرة أخرى ، إضافة إلى قوافل الحراقة المتزايدة خلال الأيام الأخيرة أمام صمت الإعلام المرتزق الذي يتحاشى تغطية ما يجري من مآسي المفقودين و استنزاف الطاقات الجزائرية 

هذا هو حال الجزائر الجديدة تحت حكم العسكر الذي حول البلاد إلى خراب حقيقي وسط مهزلة الحملة الانتخابية التي ستفرز عهدة ثانية للمعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون