كانت رحلة عادية مثل باقي الرحلات السابقة على مدار عقود من الزمن ، باخرة جزائرية قادمة أليكانتي  إلى ميناء وهران، تحمل 300 سيارة محملة بمئات القناطير من المواد الغذائية والطبية وغيرها من المواد ، تخللت الرحلة مشاجرات بين ركاب السفينة أدى إلى جرح سيدة بالسلاح الأبيض – سكين – ما أثار غضب ربان السفينة و مدير ميناء وهران ، حادثة مثل هاته ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ، لكن مازاد الطينة بلة وصول أخبار أن السفينة تحمل ممنوعات من أقراص مهلوسة و مخدرات ، لكن هذا شئ طبيعي فكل مرة تمر هاته الأشياء بتواطؤ مع الجمارك 

  بعد رسو السفينة بميناء وهران ، تم حجز جميع الأغراض و الأطعمة و المواد الغذائية لأن من يقومون بجلبها تجار يأتون بها ليعاد بيعها في الجزائر 

لكن السؤال المطروح كيف سمحت الجمارك الجزائرية بمرور هاته البضائع عبر سنوات و القانون الجزائري يمنع منعا باتا جلب مواد من الخارج بغرض إعادة بيعها و الآن بقدرة قادر تطبق القانون ، لابد أن في القضية صراع داخلي بين عصابات الجمارك و عصابة المستوردين من الخارج ليبقى ما حدث تصفية حسابات بين عصابتين، عصابة الحكم و عصابة المستفيدين من تسهيلات السلطة .