حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

 أكذوبة قطع العلاقات الجزائرية الفرنسية…

 بعد ما كان يبدوا أنها قطعية بين فرنسا والجزائر بسبب قضية الناشطة الحقوقية أميرة بوراوي المفتعلة تعود العلاقات الجزائرية الفرنسية من جديد بعد اتصال هاتفي بين الطرفين لم يعلن عن الجهة المتصلة ، من المرجح أن المعين عبد المجيد تبون كان سباقا للاتصال

  و قد صرح عبد المجيد تبون لقناة الجزيرة القطرية أن العلاقات طبيعية بين الطرفين و أن هذا مجرد سوء تفاهم لكنه لم يذكر الجهة التي أساءت الفهم مؤكدا أن زيارته لفرنسا في ماي القادم مازالت قائمة

  تدعي السلطة في الجزائر أن علاقتها مع فرنسا هي علاقة الند للند وهذا غير صحيح تماما بحكم أن تبون يسارع دائما إلى تهوين مايحدث بين البلدين و في كثير من الأحيان يظهر أن النظام الجزائري بدور البطل صاحب المواقف والحنكة السياسية المزعومة، تبون الذي أتى على ظهر دبابة بإيعاز من رئيس الأركان السابق القايد صالح و بمباركة فرنسية لا يمكنه  أن يكون إلا خادما لفرنسا و مصالحها و ما يحدث فقط لإيهام الرأي العام الجزائري أن تبون شخص مختلف وأنه أتى  لقطع دابر فرنسا و هذا الشئ الذي لم يحدث لحد الآن والدليل على ذلك أنه لم يجرؤ منذ توليه الرئاسة على مطالبة فرنسا بالاعتذار عن جرائمها إبان الحقبة الاستعمارية.

  لا يمكن للجزائر أن تكون ندا لفرنسا إلا بإسقاط جميع رموز النظام و على رأسهم الجنرالات الذين يعتبرون حليفا استراتيجيا ،إضافة إلى تفكيك جهاز المخابرات المتغطرس الذي ساهم في ذبح مئات الآلاف من الجزائريين أثناء العشرية السوداء و سجنه للآلاف من شباب الحراك الشعبي منذ بدئه، لهذا يجب تسليم السلطة للشعب فوراً لأن الوقت ينفذ لتسونامي شعبي لن يتراجع هاته المرة.

arArabic