التنكيل السياسي لخصوم العصابة الحاكمة في الجزائر
تسعى العصابة الحاكمة في الجزائر إلى التنكيل بخصومها السياسيين من عامة الشعب دون مراعاة الجانب الأخلاقي في هذا الصراع، فهو مثل فصيلة الضباع التي تغدر بفريستها حية دون رحمة.
في الجزائر كل من لديه رأي مخالف أو معارض ،سيجد نفسه في السجن سواء كان مسنا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ناهيك عن مئات الشباب أصحاب الكفاءة.حيث أصبح النظام الجزائري مثالا يحتذى به من طرف الأنظمة الشمولية في قمع الحريات والحقوق
و من أمثلة التنكيل السياسي بالخصوم، المناضلة فتيحة داودي صاحبة 70 سنة التي زج بها في السجن لمدة 16 شهرا ،ذنبها الوحيد هو تعبيرها عن رأيها إضافة إلى…..الذي تم إيداعه السجن المؤقت على كرسي متحرك و هو من ذوي الاحتياجات الخاصة في أبشع صور الانتقام، و الشاب الخلوق سيف الدين…..و هو أيضا من ذوي الاحتياجات الخاصة و المتابع بعدد من القضايا أمام المحاكم الجزائرية
في المقابل ينفي المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون وجود معتقلي رأي و أنهم معتقلوا سب و شتم في مشهد يعبر عن أحقر عبارات الكذب و التدليس على الحقيقة، دون نسيان معتقلي التسعينات الذين يقبعون في سجون العصابة لأزيد من ثلاثين سنة رغم وعود السلطة الكاذبة بإطلاق سراحهم.إلى جانب المتابعات و الاعتقالات المتكررة دون سند قانوني لنائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاد سابقا علي بن حاج.و سجن المجاهد الراحل لخضر بورقعة لمدة ستة أشهر و اتهامه بالخيانة من طرف التلفزيون الحكومي لأن مواقفه لم تتوافق مع قائد الأركان السابق القايد صالح، ناهيك عن رشيد نكاز الذي أصيب بسرطان البروستات داخل السجن كاد أن يودي بحياته قبل أن يطلق سراحه من طرف العسكر مرغمين لا مخيرين.
إن العصابة في الجزائر لا تملك أدنى حس أخلاقي ضد الشعب الذي يعتبر ألد خصومهم ،خاصة الحقوقيين منهم و المطالبين بدولة العدل، الحق و القانون ضاربة عرض الحائط إلتزاماتها الدولية في مجال الحقوق و الحريات.