موتوا بصمت
هذا حال لسان العصابة الحاكمة في الجزائر بعد تعيين عبد المجيد تبون من طرف الجنرالات، فبعد سنه ترسانة من القوانين التي تمنع التظاهر والمطالبة بالحقوق خاصة المجال النقابي الذي ضيق عليه بشكل رهيب و غير متوقع بالقانون الأخير المثير للجدل إضافة إلى مضاعفة عقوبة التجمهر و التحريض عليه و متابعة النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جعل الجزائر سجنا كبيراً لا يطاق و أفرز احتقانا غير مسبوق قد ينفجر في أي لحظة.
النظام الغبي يعتقد أن كبثه للحريات قد يجهض أي محاولة للمطالبة بأبسط الحقوق، و هذا لن يحدث أبدا فبكل بساطة إذا الشعب أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.
و رغم ذلك يذهب نظام الجنرالات للانتحار عن طريق العهدة الثانية للمعين عبد المجيد تبون الذي لم يصدق نفسه لحد الآن أنه رئيس معين من طرف المقبور القايد صالح قبل أن يغتال هذا الأخير من طرف خصومه الذين هم الآن في الحكم ،على رأسهم جناح قائد المخابرات الأسبق توفيق مدين.
إن الجزائر اليوم تعيش أحلك أيامها مع تهور و غطرسة العصابة الحاكمة و هي لا تدري أنها قدرها يقودها لحتفها .