أحزاب تعيش الحصار..تطالب برفع الحصار!
دعت العديد من الأحزاب في الجزائر رفع الحصار عن غزة متناسيتا الحصار والتضييق الذي تعيشه من طرف العصابة الحاكمة
وقد برز في الجزائر خلال الفترة الأخيرة مواقف لأحزاب محسوبة على الأغلبية الحكومية، تنتقد ما تصفه بـ”التضييق” السياسي والإعلامي القائم في البلاد، وتراجع هامش الممارسة السياسية، ما يطرح أسئلة عما إذا كان ذلك تمرداً من قبل هذه الأحزاب، أم صحوة ضمير سياسي ناتجة عن تحييد تبديه السلطة إزاء مجموع القوى السياسية، من معارضة وموالاة
وتثير هذه المواقف النقدية والحادة أحيانا والصادرة عن أحزاب تحسب على صف الموالاة، تساؤلات سياسية لجهة ما إذا كان ذلك تعبيراً عن بلوغ القوى السياسية مرحلة استياء كبيرة نتيجة الشعور المتفاقم بتحييدها من المشهد، وعدم إشراكها بالقدر اللازم في نقاش الخيارات، أم أنه تمرد سياسي وصحوة ضمير، خاصة بسبب بعض النتائج المخيبة للحكومة والانكسارات السياسية الداخلية
و رسمت ثلاثة أحزاب سياسية معارضة في الجزائر صورة قاتمة عن الوضع العام في البلاد ، في مجال الحقوق الاجتماعية و الحريات العامة ، مطالبة السلطة باتخاذ كافة إجراءات تهدئة و فتح نقاش حول التحديات الحالية، من أجل بناء جبهة داخلية على حد تعبيرها
و قالت أحزاب العمال و التجمع من أجل التغيير والرقي التي تريد بناء تكتل جديد للمعارضة كما تزعم، أنها تدع النظام السياسي إلى التعقل في التعامل مع الوضع الداخلي ووقف التضييق على العمل السياسي و النقابي