الجامعة العربية تعيد مقعد سوريا…على أنقاض شعار الأسد أو يحرق البلد..و الجزائر في دور الطرطور
رغم تفاهتها و عدم أهميتها عقدت الجامعة العربية دورته الثانية و الثلاثون برئاسة المملكة العربية السعودية و كما كان متوقعا عادت سوريا مع مجرم الحرب بشار الأسد حيث لعبت الجزائر دور الطرطور الغبي في مسألة عودتها، لتغنم المملكة العربية السعودية هذا الإنجاز رغم أنه مخزي و مؤسف، و كل ما فعله النظام السوري بشعبه، كل الدول العربية التزمت الصمت رغم خلافاتها معه كفلسطين و قطر و هي التي صوتت على تنحيته قبل إثنا عشر سنة.. بشار الأسد الذي يستولي على جزء صغير من سوريا في دمشق و مناطق مجاورة يعود متبجحا وكأن شيئا لم يحدث.
هذا و انتقدت الولايات المتحدة اليوم الأحد (السابع من مايو/ أيار 2023) قرار عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، قائلة إن دمشق لا تستحق هذه الخطوة. كما شككت الإدارة الأمريكية في رغبة بشار الأسد في حل الأزمة الناجمة عن الحرب الأهلية في بلاده على حد قولها
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعتقد، مع ذلك، بأن الشركاء العرب يعتزمون استخدام التواصل المباشر مع الأسد للضغط من أجل حل الأزمة السورية التي طال أمدها وأن واشنطن تتفق مع حلفائها على “الأهداف النهائية” لهذا القرار.
و قد سارع المجرم بشار الأسد في شكر الإمارات العربية بدل الامتنان للجزائر التي كانت السباقة في مساندة نظام الأسد و عودته للجامعة العربية مما يضع نظام العصابات في الجزائر أمام نكسة ديبلوماسية غير متوقعة خاصة مع عدم دعوة الجزائر للمشاركة في فعاليات عودة سوريا للجامعة التي أقيمت في جدة
و قد غاب المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون لحضور الدورة العربية الأخيرة و زعماء آخرون مما أثار الكثير من التساؤلات حول مسألة ما تسميه الجزائر بلم الشمل العربي الذي لم يتحقق بين عصابات الحكم العربية