حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

الثورة المضادة..أداة العصابة الحاكمة للانقلاب على الشرعية الشعبية

  الثورة المضادة هي معارضة الثورة الشعبية، وأولئك الذين يحاولون التغيير سواء كانت سلبية أو إيجابية ، و هذا يحدث في كل دول العالم عندما تريد الشعوب نفض الغبار عن نفسها بهدف التغيير، لكنها تصطدم بحاجز مقاومة التغيير من طرف جماعات رسمية أو غير رسمية حيث لا يخدم التحول السياسي مصالحها، و تسعى بشتى الطرق لاجهاض الأفكار والأيديولوجيات التي من شأنها قيادة البلد إلى بر الأمان أو عكس ذلك و من أهم الوسائل التي تتخدها السلطة الحاكمة بالقوة من أجل الدفع بالثورة المضادة مايلي: 

– استغلال الإعلام عبر إعلاميين مرتزقة لشيطنة أي حركة احتجاجية أو ثورة ضد النظام مثل الربيع المصري حيث سعت السلطة لشيطنة حزب الاخوان بقيادة مرسي ما أدى إلى إبادتهم و تغييبهم في السجون إضافة إلى الحراك الشعبي السلمي في الجزائر سنة 2019 الذي غيب و شوه عبر القنوات الإعلامية

– توظيف أحزاب مناوئة لخدمة أجندة سياسية عبر ملتقيات و تجمعات من شأنها نشر خطاب الكراهية مثل أحزاب البناء و حمس و العدالة والتنمية.

– تجنيد البلطجية وقطاع الطرق للاعتداء على المتظاهرين والمعارضين السياسيين 

– نشر الاشاعات و الدعاية المغرضة بهدف إرباك الطرف الآخر المطالب بالحرية و دولة العدل، الحق و القانون 

– خلق نخبة موالية للنظام لنشر أيديولوجية السلطة الحاكمة و تبييض صورتها.

– الاستقواء بالخارج عن طريق منح امتيازات للدول مقابل السكوت عن انتهاكات حقوق الإنسان أو توظيف الإعلام لخدمة مخططات محلية.

– تنظيم مسيرات مضادة لتلك الشعارات التي رفعها المتظاهرون المطالبون بالحرية بهدف إضعافها.

– خلق مجتمع مدني موالي للسلطة يكون في خدمتها، مقابل بعض الاعانات المالية.

– التحكم في القضاء و استغلاله عبر قضاة مرتزقة للحكم على المناضلين الشرفاء وزرع الرعب في نفوس العامة.

– الترويج للاأمن و عدم الاستقرار بافتعال الأزمات و ايهام الشعب أن النظام الحالي هو صمام أمان و سقوطه يعني الخراب. 

   إضافة إلى كل ما ذكر فان العصابة الحاكمة تسن قوانين حسب مقياسها للزج بالمعارضين في غياهب السجون و إسكات كل رأي مخالف.

arArabic