أسد علي.. و في الديبلوماسية نعامة
تلقت الدبلوماسية الجزائرية ضربة موجعة هذه المرة بتجاهل المملكة السعودية دعوة الجزائر للمشاركة في فعاليات عودة سوريا للجامعة العربية رغم أن الجزائر هي الرئيس الحالي للجامعة مما أثار الكثير من التساؤلات, اللقاء أفضى إلى إلى إعادة سوريا بشار الأسد إلى الجامعة رغم ضعف هاته الأخيرة و التي أصبحت تخدم أجندة خارجية عن نطاق العرب
المجرم بشار الأسد سارع إلى شكر الإمارات بدل الامتنان للجزائر التي كانت السباقة في مساندة نظام الأسد، ليس فقط في مسألة عودة سوريا للجامعة العربية وإنما في جميع سياسات نظام الأسد الدموي
و إذا عرجنا على الملف الليبي فلا نجد للجزائر أي دور يذكر رغم القرب الجغرافي بين البلدين، فنجد فرنسا و روسيا و الإمارات و تركيا و إيطاليا و دول أخرى هي المتحكمة في زمام الأمور في هذا البلد العربي
أما دول الساحل فبعد تدخل فرنسا عسكريا بدعم جزائري إضافة إلى الإمارات و روسيا لم تكن الجزائر سوى خادما لهاته الدول ،عبر تسهيل الممرات نحو مالي و النيجر و التشاد، إضافة إلى فتح الأجواء الجزائرية للطائرات الفرنسية لضرب مناطق في مالي
و مازاد الطين بلة، الإدانات الخارجية للجزائر للوضع الحقوقي في البلاد سواء كانت رسمية أو مستقلة وكان بيان الاتحاد الأوروبي الأخير الذي يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر ،زد على ذلك العداوة مع المغرب بخلق عدو وهمي هذا الأخير الذي يوطد علاقاته مع الكيان الإسرائيلي الغاصب.
و عن الملف الفلسطيني فلم يحدث شيء عن اتفاق الجزائر فيما سمي بلم الشمل الفلسطيني حيث حاولت العصابة إيهام الرأي العام أن لها دور إقليمي و ودولي في حلحلة الصراعات السياسية لكن الواقع يثبت عكس ذلك.
أما تبون المعين من طرف الجنرالات، مازال يمارس الكذب عبر تصريحاته اللامسؤولة بالقول أن الجزائر لها وزن فى العديد من الملفات الدولية مما يثبت عجزه في معالجة المستجدات السياسية الحالية