حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

المخابرات الجزائرية تشرع في تهميش بلماضي تحضيرا لخلافته ببوقرة

المزور تبون متخوف من الاغتيال و يشدد على نشر 4  قناصة في اختتام الشأن بملعب براقي

يتخوف الرئيس الجزائري المزور عبد المجيد تبون من عملية اغتياله منذ تعيينه نزيلا بقصر المرادية سنة 2019.

و ذلك بعد أن نجا باعجوبة من محاولة اغتيال فاشلة بطلق ناري في رجله اليمنى شهر نوفمبر من سنة 2021، في إطار الصراع المحتدم بين الأجنحة المتصادمة و عودة رموز الدولة العميقة عقب الإفراج عن الفريق المتقاعد محمد لمين مدين المدعو توفيق. عقب قتل الفريق أحمد قايد صالح،  قائد الأركان السابق الذي توفي مسموما في المرحاض بإقامته بقيادة القوات البرية بعين النعجة .

و من المنتظر أن يشرف المزور عبد المجيد تبون على حفل اختتام حفل نهائي الشأن الذي سينظم يوم الجمعة على الساعة الثامنة والنصف مساء بملعب نيلسون مانديلا ببراقي بالعاصمة الجزائر وسط إجراءات أمنية جد مشددة .

حيث يسارع الفريق الأمني الذي يشرف على عملية حماية المزور تبون الزمن من أجل زرع كاميرات التجسس في أرجاء الملعب، حيث تم تجنيد العشرات من المجانين المزورين الذين يعملون في الأصل كمخبرين و أعوان بمديرية الأمن الداخلي بوزارة الدفاع الجزائرية،  و توزيعهم على الطرقات التي سيجتازها موكب المزور تبون من قصر المرادية لغاية ملعب براقي الأولمبي. 

حيث كشفت مصادر موثوقة لحراك بلا حدود،  أن الجنرال لعريبي المسؤول عن الشؤون الأمنية بقصر المرادية سيجلب أزيد من 80  عون وضابط بمختلف الرتب لتأمين زيارة تبون لمشاهدة المباراة التي ستجمع المنتخبين الجزائري و السنغالي. 

وسيتم كالعادة حضور قائد الأركان الفريق أول السعيد شنقريحة رفقة تبون لحضور المباراة النهائية،  حيث كشف المصدر الأمني أن شنقريحة من خلال مدير ديوانه العميد سعيد دواجي يحرسون على تشديد الاجراءات الأمنية المتخذة تجاه تخوفا من اغتياله من الأجنحة المتصارعة في مقدمتها جناح المقبور قايد صالح و واسيني بوعزة ، حيث نجا شنقريحة الشهير ب” شين الريحة” من محاولة اغتيال بأول نوفمبر 2022 عندما تم إطلاق اعيرة نارية على موكبه عندما كان يهم بمغادرة مقر وزارة الدفاع الجزائرية طاقارا إلى مقر قيادة الأركان. 

جدير بالذكر ان المصدر المطلع أكد انه نصب أربعة قناصة بملعب براقي ، لتنفيذ خطة 360  لتأمين الرئيس الجزائري المزور رفقة الفريق المرافق له يتقدمهم شنقريحة و الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان. 

في حين سيم افتتاح الأمسية الاختتماية عبر وصلة غنائية للمغني الجزائري الفرانكو الجزائري الشهير” بالجيرينو” مقابل أجر يفوق 80  ألف أورو أي ما يعادل ملياري سنتيم من أموال الشعب الجزائري المغلوب على أمره. 

في حين سيتم تهميش الناخب الوطني جمال بلماضي الذي تشن المخابرات الجزائرية الداخلية هجوما و حربا اعلامية ضده من أجل إخراجه من الباب الضيق، ومن المنتظر أن يتم تعيين رئيس منتخب الجزائر للأصاغر لكرة القدم مجيد بوقرة خلفا له، و هو ما يفسر قيام ضباط مركز بن عكنون التابع للمخابرات الجزائرية الداخلية بتكليف العشرات من أعوانها و العملاء على نشر شعارات مفادها” نشاله يجيبها بوقرة و يحكم الفريق A”.

و سيكلف حفل الاختتام لوحده أزيد من أربعة ملايين دولار، حيث سيم استخدام آلاف المفرقعات النارية التي يشرف الابن الأكبر لتبون محمد، على استيرادها.

و المثير للحيرة أن غالبية الحاضرين في الملعب الذين تحصلوا على التذاكر من أعوان الشرطة و الدرك و المخابرات بالزي المدني، مرورا بأقارب الطاقم العامل مع تبون في قصر المرادية على غرار المشرف على مواقع التواصل الاجتماعي المدعو عبد اللطيف بلقايم الذي تمكن من جلب أربع تذاكر بمنصة،”vip” لأبناء عمومته. 

سيداحمد بن عطية

arArabic