العصابة الحاكمة في الجزائر تحشد الجنود و أفراد الشرطة للانتخاب وسط مقاطعة غالبية الشعب
رغم تجنيد العصابة الحاكمة في الجزائر ترسانتها الاعلامية و جموع المرتزقة من الجمعيات و الزوايا و الحزبيات الموالية إلا أن الإقبال على الانتخابات الرئاسية المزورة مسبقا لصالح المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون كان ضعيفا للغاية حيث بلغت نسبة المشاركة في حدود الساعة العاشرة 4% ، أما الساعة الواحدة زوالا فارتفعت النسبة إلى 13 % فقط، مما اضطر الجنرالات المرتزقة للاستعانة بصفوف الجنود من الجيش الشعبي و المخابرات و أسلاك الشرطة من أجل ملئ الفراغ و إيهام الرأي العام أن هناك إقبال كبير من طرف فئة الشباب.
نفس الأسلوب و الطريقة العفنة تستخدمها كمشة جنرالات الدم في تزوير الحاضر و تدليس الحقيقة فما بلك بالماضي !
لقد سعت العصابة الحاكمة منذ بدأ الحملة الانتخابية إلى تطبيق الهروب إلى الأمام و عملت على توظيف المال العام لشراء الدمم لملء القاعات و توظيف أرنبين من الأحزاب المرتزقة علهم يظفرون ببعض الفتات لقاء مساهمتهم في إعطاء الشرعية الانتخابات التي عين فيها مسبقا المزور عبد المجيد تبون
05 سنوات عجاف أخرى تنتظر الجزائريين مع مزيد من الاعتقالات وانتهاكات حقوق الإنسان في بلد استولى عليه الجنرالات و مرتزقة المخابرات