خطاب المؤامرة يعود من جديد قبيل انتهاء عهدة المعين عبد المجيد تبون…و تمهيداً لعهدة ثانية
نشر إعلام النظام الجزائري أخبارا توصل بها من مصادر مؤكدة موثوقة حسب تصريحه تفيد بأن اجتماعا على أعلى مستوى قد عقد هذا الأسبوع في “إسرائيل”، ضم أجهزة مخابرات الكيان الاسرائيلي واستخبارات فرنسية ومغربية
وتابع الإعلام الجزائري العسكري هجومه علي المغرب ورغبته في زعزعة الجزائر كون هذه الاخيرة : ”تحرص على حماية سيادتها الوطنية وتصر على الوقوف الند للند لكل من تسول له نفسه إهانة البلد والنيل من كرامة شعبه و يستغرق صناع المؤامرات والفوضى، في مقدمتهم الثلاثي المتحالف حلفا غليظا، المكون من الكيان الصهيوني واجهزة المغرب وجهاز المخابرات الفرنسية، في عدم تفويت أي فرصة، إذ لا تزال محاولاته الخبيثة قائمة ومستمرة بهدف كسر حالة الاستقرار التي تعرفها الجزائر على مستوى كافة الأصعدة.”
ويأتي هذا الخبر على بعد أكثر من سنة على الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها سنة 2024 ، تبون المعين من طرف الجنرالات يطمح لعهدة ثانية بمباركة الجنرالات الذين لم و لن يجدوا رئيساً ضعيفا يأمر فيطيع و بالتالي لن يفوتوا الفرصة لتعيينه مرة ثانية عن طريق أرانب إنتخابية
و لفرض هذا المنطق لابد من خلق عدو وهمي يترصد البلاد عن طريق المؤامرات ،حيث تلعب العصابة الحاكمة دور المنقذ الحامي للبلاد و استغباء ما يمكن استغباؤه عن طريق الأبواق الإعلامية المأجورة التي تروج لمثل هكذا أخبار و كأن الجزائر يحسب لها ألف حساب بينما جعلتها العصابة الحاكمة في ذيل الأمم في كل المجالات دون استثناء مقابل البقاء في الحكم مهما كلف الثمن.