حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

دحدوحيات جديدة قبل الانتخابات الرئاسية 

بث التلفزيون الجزائري مساء الأربعاء ما وصفتها بـ اعترافات الإرهابي الموقوف موسى زايدي كشف فيها ما زعم أنه مخطط حركة الماك ، و نشرت وزارة الدفاع الوطني بيانا حول قضية العثور على أسلحة و دخيرة حية كانت حركة الماك بصدد إدخالها إلى الجزائر ، وجاء  في نص البيان: “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، قامت المصالح الأمنية المشتركة يوم 04 أوت 2024 بميناء بجاية بالناحية العسكرية الخامسة، بتوقيف المسمى “زايدي موسى” رفقة زوجته، بحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة ومبلغ مالي من العملة الصعبة وأغراض أخرى كانت مخبأة بإحكام بمركبته قصد إدخالها إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية، قادما من وأوضح المصدر، أنه و بعد مباشرة التحقيقات، اعترف هذا الشخص بتورطه وانتمائه لما تسميه العصابة الحاكمة التنظيم الإرهابي “ماك”، كما أكد أن كمية السلاح المحجوزة التي تم شراؤها وتخطيط عملية تهريبها إلى الجزائر من طرف شبكة هذا التنظيم الإرهابي ! الناشطة على مستوى التراب الفرنسي، ثم توزيعها على بعض عناصر الخلايا النائمة التابعة لهذا التنظيم والناشطة في الخفاء بغرض استغلالها في عمليات ارهابية محتملة وفق مشروع مدبر مسبقا وبتواطؤ مصالح إستخباراتية أجنبية معادية للجزائر، بهدف زرع الفوضى وزعزعة الأمن قصد عرقلة السير الحسن للانتخابات الرئاسية المقبلة على حد تعبير المخابرات المتحكمة في زمام الحكم و التي أخرجت فلما سيئا للغاية.و كشف وكيل الجمهورية المساعد لدى محكمة سيدي أمحمد، عن حجز الأجهزة الأمنية، ما لا يقلّ عن إحدى وعشرين قطعة سلاح، فضلاً عن كميات من الذخيرة واللواحق، وكلّلت التحقيقات بتقديم وحبس 21 من عناصر “الماك، وأفيد أنّ مجموع الأسلحة التي تمّ تهريبها إلى أرض الوطن، ضمّت إحدى وعشرين قطعة سلاح تتمثّل في: “11 قطعة سلاح من عيار 16 ميلمتراً، 7 مسدسات آلية من مختلف الأصناف والعيارات، و3 قطع أسلحة ، وعلى صعيد الذخيرة، جرى ضبط ألفي طلقة حية من مختلف العيارات، بالإضافة إلى مقذوفات الأسلحة المختلفة ولواحق متعلقة بالأسلحة وقطع ملابس شبيهة باللباس العسكري، ناهيك عن أسلحة بيضاء ومخازن أسلحة.

arArabic