الجيش الجزائري يؤكد جاهزيته للإشراف على سيرورة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 07 سبتمبر 2024 !
عادت مجلة الجيش لتر هاتها بتدخلها في الشأن السياسي ، و هاته المرة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 07 سبتمبر 2024 حيث تأكد أن الجيش جاهز لتأمين كل المراحل الانتخابية والسهر على تأمين الظروف الأمنية لتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي حسب تعبير المجلة ، و كأن هذا البلد يعيش حالة حرب!
وتابعت المجلة تقول ،”إن الدفاع عن بلادنا وصون سيادته هي اليوم قضية الجميع ،تستدعي تكثيف الجهود وتوحيدها وتنسيقها للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة بنا مهما كان نوعها ومصدرها والمضي قدما ببلادنا نحو مكانتها المستحقة بين الأمم في ظل “جزائر جديدة” تسير بخطى ثابتة نحو النهضة والرقي التي تشهدها الجزائر في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.”
وأضافت تقول،”إن الجزائر الجديدة حققت انجازات جعلت منها اليوم فاعلا لا مناص منه على المستوى الإقليمي والدولي وقوة استقرار في المنطقة وفق مقاربة ترتكز على جملة من المبادئ والثوابت على غرار احترام الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتسوية السلمية للنزاعات ومساندة القضايا العادلة وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.”
واستطرد كاتب الافتتاحية يقول ” الجزائر تبقى وفية لمبادئها الثابتة، قوية وموحدة وآمنة مثلما كانت دوما طيلة مسيرتها الموغلة جذورها في عمق التاريخ.”
وخلصت الافتتاحية إلى التأكيد،” لقد تمكنت الجزائر من الوقوف شامخة صامدة في مواجهة المحن ونوائب الدهر التي ألمت بها وخرجت في كل مرة قوية منتصرة انتصارات كانت وراءها إرادة فولاذية لا تقهر لأبنائها الوطنيين الأوفياء للحفاظ على وحدة الشعب والأرض وتراص الصفوف ونبل الأهداف
كل هذا يطرح العديد من التساؤلات حول التدخل الصارخ و الصريح في الشأن السياسي بشكل مباشر لا يحتاج إلى تحليل أو استنتاحات ، لأن الجزائر تجدر فيها حكم العسكر.