حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

 تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة

أصيب عشرات الفلسطينيين، يومي الأحد و الإثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، في عدوانه المتواصل لليوم الـ 311.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، قصفت طائرات الاحتلال الحربية برجين في مدينة حمد السكنية شمال خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لإصابة 5 مواطنين، بالتزامن مع قصف بلدات القرارة، والزنة، وبني سهيلا

وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مبان سكنية غرب مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال المناطق الغربية والشمالية من المدينة

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها ونار أسلحتها الثقيلة على منازل المواطنين في حي الزيتون وتل الهوا بمدينة غزة، مع سماع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب مفرق الشهداء محور “نتساريم” جنوبا.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية عدة قذائف صوب منطقة ميناء الصيادين، وأطراف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج، وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت طواقم الإسعاف والإنقاذ، بأنه تم نقل فتاة مصابة بطلق ناري بالوجه من طائرة مسيرة “كواد كابتر” شرق مفرق المحطة في مدينة دير البلح وسط القطاع، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.

كما وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أوامر الإخلاء القسري في مناطق بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما نسفت عددا من المنازل غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.

وطالب جيش الاحتلال، المواطنين والنازحين المتواجدين في حي الجلاء المعروف بمدينة حمد شمال مدينة خان يونس بالإخلاء فورا، كما جدد مطالبة المواطنين في أحياء جديدة في مركز مدينة خان يونس بإخلائها قسرا، وهذه المرة كان الأمر موجها في الساعة الواحدة صباحاً.

وبالتزامن مع ذلك، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال، قصفها لبلدات وأحياء مدينة خان يونس.

وتجاوز عدد النازحين من شرق ووسط خان يونس نحو 70 ألف مواطن، وقد قصفت طائرات الاحتلال مناطق القرارة والجلاء وخزاعة وبني سهيلا وأبراج حمد، ما أدى إلى تدمير مناطق واسعة بشكل كامل.

وهذه المرة الثالثة خلال نحو أسبوع التي توسع فيها قوات الاحتلال أوامر الإخلاء في مدينة خان يونس التي أعلنت، الجمعة، بدء عملية عسكرية فيها

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسفٍ لمبانٍ سكنية في الأحياء الغربية من المدينة. كما قامت الآليات العسكرية ترافقها الجرافات بعمليات تجريف واسعة داخل حي البراهمة غرب رفح

كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون، الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا غرب مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين بجروح.

وفي مدينة جنين ومخيمها، شارك فلسطينيين بمسيرة حاشدة تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وبالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في القطاع، وآخرها مجزرة  مدرسة التابعين.

ونظمت المسيرة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، جاب المشاركون فيها شوارع المدينة، وسط ترديد هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة في القطاع.

ودعا المشاركون في المسيرة إلى رص الصفوف للتصدي لجرائم الاحتلال، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان، وتوفير الحماية لشعبنا

وفي مدينة القدس المحتلة اقتحم مستعمرون، الأحد، المسجد الأقصى المبارك ، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وبدأت جماعات “الهيكل المزعوم” بالتحضير لإحياء ذكرى ما يطلقون عليه “خراب الهيكل”، داعية أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى يوم غد الإثنين، وحسب برنامج الفعالية التهويدية، ستبدأ السلسلة البشرية الاستعمارية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة، وصولا إلى باب النبي داوود، سيتخللها مسيرة أعلام.

كما دعت “جماعات الهيكل المزعوم” أنصارها للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك إحياء للذكرى المزعومة يوم الثلاثاء المقبل.

من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن نحو 500 من كادر القطاع الصحي استشهدوا وأصيب المئات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت الوزارة في بيان لها، الليلة، أن الاحتلال اعتقل أكثر من 310 آخرين، فيما دمرت 130 مركبة إسعاف في قطاع غزة، كما تعرضت المرافق الصحية والعاملين فيها في الضفة الغربية لأكثر من 340 اعتداء.

وأشارت إلى أن استهداف الاحتلال المتعمد للبنية التحتية الطبية أدت إلى حرمان المواطنين من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وتابعت الوزارة، أن ظروف المياه والصرف الصحي السيئة، إلى جانب الاكتظاظ، أدت إلى زيادة في الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والوفاة المبكرة، لافتة إلى أن قطاع غزة يواجه كارثة صحية عامة بسبب موارد المياه غير الآمنة ونقص احتياجات النظافة الأساسية لأكثر من 1.7 مليون نازح قسراً.

وأردفت، أن النقص الحاد في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، يجعل العاملين في الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح.

ودعت الوزارة، إلى دخول الإمدادات الإنسانية بلا شروط لمعالجة النقص الحاد، والمساعدة في إجلاء الجرحى لتلقي الرعاية الطبية المنقذة للحياة في الخارج

arArabic