حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

رياضيون يلطخون أمجادهم بتحية العسكر

  أحرزت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس ، و رغم كل الجراحات إلا أنه تتويج أتاح نوعا من الفرحة ، لكن الشيء غير العادي هو التحية العسكرية عند كل فوز للعدائين الجزائريين رغم شح الانتصارات ، و ما علاقة التحية العسكرية بالرياضة !؟ و لماذا لا تكون التحية مثلا للحماية المدنية أو الشرطة أو أي سلك من أسلاك الدولة ؟ أليست وزارة الدفاع مؤسسة مثل باقي المؤسسات ؟ أم الاحترام و التبجيل للأقوى ؟

  حقيقة لا يوجد عداء أولمبي في العالم يسدي التحية العسكرية لمن هم في أعلى الرتب سوى الجزائريين الذين غرس فيهم أبجديات النظام العسكري منذ نعومة أظافرهم ، بأنه المخلص ، الحامي و المدافع عن الوطن إضافة إلى أساطير التضحيات و قصص و حكايات لا تنتهي ، كأنها ألف ليلة و ليلة.

 و يكون فوز أو تتويج إحدى الرياضيات فرصة سانحة لاستغلال ما يمكن استغلاله لأغراض سياسية لحجب الفشل الذريع على مستوى كل القطاعات و استغفال السدج علهم يظفرون ببعض الوقت لمواصلة مشوار النهب الممنهج.

arArabic