العصابة الحاكمة في الجزائر تحيي اليوم العالمي للإعلام بمعية صحافة العار
أشرف المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون، يوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، (الجزائر العاصمة)، على احتفالية صحافة العار و الارتزاق بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف لـ 3 مايو من كل سنة.
وقد حضر هذه الاحتفائية، إلى جانب كبار المسؤولين من العصابة الحاكمة في الدولة وأعضاء من الحكومة، و ممن يسمون أنفسهم صحفيون من مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والإذاعية والصحافة المكتوبة والالكترونية، بالإضافة إلى مسؤولي المؤسسات الإعلامية وممثلي الصحافة الأجنبية المعتمدة بالجزائر
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير الاتصال الجزائري، محمد لعقاب، على “أهمية دور الإعلام الوطني في الذود عن مصلحة الوطن ووحدته وسيادته، فضلا عن دوره في إبراز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، والتي وطدت ثقة الشعب ومؤسساته الدستورية على حد تعبيره
و يواصل لعقاب الكذب علنا بأن أن إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي هذه السنة أسابيع قليلة قبل استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل، وهو ما يشكل –مثلما قال– فرصة لتقييم الإنجازات التي شهدها قطاع الإعلام في الجزائر، والتي توافقت مع الالتزامات الانتخابية المعين من طرف الجنرالات والتعليمات التي وجهها منذ توليه سدة الحكم في عديد المناسبات وانصبت جلها لصالح حق المواطن في إعلام صادق وموضوعي
من جانب آخر، حذر من “الأبواق المعروفة التي ما فتئت تتهم الجزائر بالتضييق على حرية التعبير”, مشيرا الى أنه “منذ سنة 2020 وإلى غاية أواخر شهر ابريل المنصرم، تم منح الاعتماد لـ 156 جريدة ورقية، 88 منها جرائد متخصصة، إلى جانب اعتماد ما لا يقل عن 150 جريدة إلكترونية، ناهيك عن تسليم الاعتماد لـ 24 قناة تلفزيونية خاصة متناسيا التضييقات المستمرة و عشرات الصحفيين الذين مروا على السجون منهم إحسان القاضي الذي يقضي محكوميته المتمثلة في 05 سنوات سجن نافذة إضافة إلى قانون الإعلام الأخير الذي أجهز نهائيا على ما تبقى من حرية اعلامية في الجزائر رغم أنها كانت مقننة .