مجلة الجيش في افتتاحية شهر سبتمبر ، تروج لانجازات تبون الوهمية لتبرير ترشح المعين عبد المجيد تبون لعهدة ثانية
مدح و ثناء و استعراض لعضلات هزيلة سياسياً، بل ليس لها أثر في الواقع الديبلوماسي الجزائري المتدهور أساساً .
و بعض ما جاء في هذا العدد حسب المجلة هو مواصلة الجزائر مساعيها الحثيثة لتوحيد الجهود الإفريقية ! من أجل تفعيل كافة آليات منع وإدارة وتسوية النزاعات سلميا بعيدا عن الحلول العسكرية حيث يندرج في صلب عقيدتها ومبادئها الراسخة التي طالما رافعت من أجلها ودافعت عنها.
لا أدري كيف أناقش هذا الكلام الذي ليس له صلة بالواقع تماما، الجزائر فشلت في الملف الليبي الذي تدخلت فيه كل الدول الطامعة في ثروات ليبيا أما دول الساحل فحدث و لا حرج فلن نجد دورا يذكر للجزائر التي تدعي العصابة الحاكمة التحكم في ملف مالي عبر خارطة طريق رفضت من طرف الماليين أنفسهم
وتواصل الافتتاحية أن المواقف التي تبنتها الجزائر في هذا الاتجاه “تلقى احترام الجميع وجعلت من بلادنا شريكا إقليميا ودوليا فعالا وموثوقا”.
لهذا السبب رفضت في منظمة البريكس، كيف تكون شريكا إقليمياً و دينارها من أضعف العملات في العالم؟ كيف تلقى احتراما و هي التي لم تستدعى من طرف العربية السعودية لندوة الجامعة العربية المستعجلة و الجزائر رئيسا على القمة؟
نفس الأسطوانة في كل عدد من مجلة الجيش التغني بالأمجاد تارة و البكاء على الأطلال مرة أخرى عل ذلك يظفي بعض الشرعية المفقودة