العصابة الحاكمة في الجزائر تتكتم عن حادثة إطلاق النار بوهران و تصدر تعليمات للإعلام بعدم الخوض في الموضوع
تكتم من طرف العصابة الحاكمة في الجزائر بعد حادثة إطلاق النار بولاية وهران غربي الجزائر ، و أنباء عن مقتل 04 عسكريين من بينهم عسكري برتبة رائد ، و لا وسيلة إعلامية تطرقت للحادثة ، و لم يصدر أي بيان من طرف وزارة الدفاع الجزائرية و كأن شيئا لم يحدث ، مما زاد من حدة الشائعات المتناقضة والروايات حول حادثة الثكنة العسكرية بوهران
و هذا إن دل على شئ فيدل على أن الشعب لا يهمها ، و لا قيمة لاطلاعه على الأسباب الحقيقية وراء إقدام الجندي المدعو زينو من ولاية الطارف شرقي الجزائر على قتل زملاء له !
يبدوا أن السلطة الحاكمة الآن لا يهمها سوى المرور بعهدة ثانية للواجهة المدنية عبد المجيد تبون ، و لو ذهب الجميع إلى الجحيم ، من أجل استمرار فرض سياسة الأمر الواقع والهروب إلى الأمام بسياسة قمعية ممنهجة تنهي ما تبقى من مكتسبات سياسية للشعب الجزائري.