التمست محكمة قسنطينة شرقي الجزائر العاصمة 03 سنوات حبس نافذ و 100.000 دج في حق كل من الصحفي مصطفى بن جامع، الباحث رؤوف فراح ووالده سبتي فراح،  وحابس منتهى كما التمست 18 شهرا حبسا نافذا لبركان سفيان  و سيكون النطق بالحكم يوم الثلاثاء 29 أوت 2023

مصطفى بن جامع أحد الصحفيين الأكفاء الذين انتقدوا العصابة الحاكمة في الجزائر خاصة بعد تعيين عبد المجيد تبون من طرف الجنرالات ،فوجد نفسه في السجن و قد زاره قبل يومين الأستاذ المحامي و عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي سعيد زاهي  حيث صرح على صفحته فايسبوك مايلي :  في زيارتي الثانية اليوم للصحفي” بن جامع” بالسجن قال لي مبتسما ” راك تشوف أستاذ فقدت سني بعد ستة أشهر بالحبس فقط و لست أدري ماذا سأفقد بعده “

سكت قليلا ثم واصل كلامه بعدما تغيرت ملامح وجهه إلى الحزن ” كون جيت قادر نهرب الناس نهرب روحي بعد ثلاثة سنوات من الضغط المتواصل علي جراء المتابعات القضائية غير المنتهية و أوامر منعي من مغادرة التراب الوطني .

ما عندي سيارة ولا دار ولا مال و كي جيت نسترزق لعلي أغير حالتي الإجتماعية التعيسة زاد كملوا علي بسجني و تضييع صحتي ” . 

  هذه هي حال الجزائر الجديدة كما يصفها المعين تبون و حالة مصطفى بن جامع غيض من فيض وما خفي أعظم.