آخر كلمة قالها معتقل الرأي إبراهيم لعلامي في محاكمته الأخيرة قبل أن يتم الحكم عليه ب 08 سنوات سجن نافذة بمحكمة الخروب 

”  لما رفضت التنازل عن مبادئي اتهمت بالمتاجرة في المخدرات “

  بعد هذا الحكم الجائر دخل إبراهيم في إضراب مفتوح عن الطعام رغم محاولة عائلته و محاميه ثنيه عن ذلك إلا أنه أصر على إضرابه المفتوح 

   هذا الشاب المسالم والسلمي والوطني،  صاحب المقدمات النارية،  تعرض لتشويه سمعته من البعض واعتبره آخرون دون المستوى لأنه لا يحمل شهادة عليا وهو خياط بسيط، لكنه يتكلم بكل رزانة وثقة وحبه لوطنه جعل يصدح بكلمة الحق في وجوه العصابة الحاكمة 

     أصبح الإضراب عن الطعام داخل السجون الآلية  والوسيلة الوحيدة التي يستخدمها المعتقلين  الجزائريين  للتعبير عن الظلم و المعاناة و..  التي يتعرضون لها داخل السجن والتنديد بالتهم الباطلة الموجهة لهم  

 _ تم اعتقال إبراهيم في 20  نوفمبر 2022 , في عين تيموشنت من طرف عناصر الأمن المدني بعد محاولته الترشح للهجرة السرية، حيث تم وضعه تحت النظر، ليتم تقديمه  أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، الذي قرر إحالة ملفه أمام قاضي التحقيق ،هذا الأخير  أمر بإيداعه الحبس المؤقت ، و قد تم إيداعه الحبس المؤقت بتاريخ 23 نوفمبر 2022 بتهم جنائية حيث لفقت له قضية المتاجرة بالمخدرات.

  أمثال لعلامي كثيرين و ما هو إلا نموذج  لانتهاك حقوق الإنسان في الجزائر الجديدة!