في زيارته البارحة لمعتقلي الرأي ،
كتب الأستاذ “اعمر مدريس” :
كتب الأستاذ “اعمر مدريس” :
لم تكن زيارتي الدورية اليوم لمعتقلي الرأي في السجن كسابقيها ، كيف لا و أنا أقف أمام زميلي في المهنة ، و هو أستاذي المختص في التحكيم الدولي ، الأستاذ “شهيد محمد” … من كفاءات الجبة السوداء و الناشط الحقوقي والمساهم في استتاب الامن في وطنه رفقة رفقاء درب ابيضت لحاهم و هزلت أجسادهم من أجل النهوض بهذا البلد إلى ما يستحقه من مكانة أمام الأمم ، إطارات و كفاءات علمية و قيمة أخلاقية يشهد لهم بها الخصوم قبل الأحباب ، وجدته كما عرفته ، بابتسامته التي لا تفارق محياه ، رغم التعب و العياء جراء الإضراب عن الطعام الذي يخوضه مع باقي الشيوخ منذ تاريخ :2024/11/06 ، رغم كبر سنهم ، إلا أن العزيمة من فولاذ ، زرته كي أخفف عنه شيئا من الألم ، و ودعته تاركا لي كثيرا من الأمل … حفظك الله زميلي و باقي الشيوخ و رعاكم بلطفه و أيدكم بنصره و فرج قريب