مجلة الجيش تتحدث عن الفلاحة والاقتصاد في عددها الأخير لشهر جوان
جاء في افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخيرة، أن السيادة الوطنية تصان بجيش قوي مهاب واقتصاد متطور مثلما أكده المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون.
وعنونت بـ” الجزائر الجديدة.. غد أفضل وآفاق أرحب”: مدعية أن الأمن هو الركيزة الأساسية لبناء دولة مستقرة ومتطورة ومزدهرة تحقق الرفاه لشعبها في جو من الانسجام الداخلي والتكيف الدائم مع المحيطين الإقليمي والدولي .
وأضافت الافتتاحية أن الشغل الشاغل للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي هو تعزيز جاهزيته وقدراته القتالية وترقية أدائها لضمان الإستعداد الكامل والدائم لرفع مختلف التحديات ومواجهة كافة التهديدات.
مشيرة إلى أن النتائج الوهمية سواء في الجانب العملياتي أو في جانب التحضير القتالي تعكس التطور الذي أحرزه الجيش الوطني الشعبي لاسيما في السنوات الأخيرة على حد تعبيرها
ومن جانب آخر أكدت افتتاحية مجلة الجيش لعدد شهر جوان، أن كل المؤشرات توحي بأن بلادنا تسير على النهج السليم نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز أمننا الغذائي رغم أن الواقع منافق لذلك تماما فالشعب الجزائري يعيش مجاعة غير معلنة
و ما يزيد الأمر جنونا هو ادعاء المجلة أن المعين يعطي أهمية بالغة الفلاحة ، لكن ما دخل مجلة الجيش في الفلاحة!
وأشارت المجلة إلى أن “مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي تشهد حركية كبيرة، سواء تعلق الأمر بقطاع الصناعة والطاقة والمناجم أو المؤسسات الناشئة أو غيرها، من خلال إطلاق العديد من المشاريع الكبرى على غرار مشروع غار جبيلات الذي أصبح حقيقة ولم يعد مجرد حلم، ومشروع السكة الحديدية تندوف – بشار الذي شرع في إنجازه، ومشروع إنشاء أكبر مزرعة في العالم لإنتاج الحليب مع القطريين، إلى جانب تشجيع وتسهيل الاستثمار”.
وشددت الافتتاحية، على أن الأمر يتطلب بذل المزيد من الجهود المتفانية بكل عزيمة وإصرار كل في موقعه لاستكمال بناء دولة قوية داخليا حتى تفرض نفسها خارجيا لتظل الجزائر على الدوام قوية مزدهرة.
كما أشارت المجلة إلى أنه “وباعتبار الأمن هو الركيزة الأساسية لبناء دولة مستقرة ومتطورة، يواصل الجيش الوطني الشعبي تأدية مهامه الدستورية دون هوادة وباقتدار والتزام وإخلاص”، مؤكدة أن النتائج النوعية المحققة سواء في الجانب العملياتي أو في جانب التحضير القتالي تعكس التطور الذي أحرزه جيشنا الوطني لاسيما في السنوات الأخيرة
هراء و لغة خشب لا مثيل لها في الكون مع التغني بالأوهام والأساطير والخزعبلات مع تدخل سافر حتى في المجال الفلاحي!