المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون يكرر أسطوانة المؤامرة و خرافة الجزائر الجديدة
قال المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون في لقائه الأخير مع وسائل الإعلام الجزائرية ،إن الناتج الإجمالي للجزائر سيفوق الـ400 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2026 مما أثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الرقم المبالغ فيه ، فكيف لاقتصاد منهار يعتمد فقط على عائدات النفط سيحقق هذا المبلغ الهائل من الأرباح
وقال تبون أنه ستتم مضاعفة أجور الموظفين في غضون عامي 2026 و 2027. بإقرار زيادات جديدة بنسبة 53 بالمئة، بعد زيادة 47 بالمئة في الأعوام الماضية متناسيا أن الأسعار بصفة عامة ازدادت بثلاثة أضعاف عما كانت عليه مع انهيار غير مسبوق للقدرة الشرائية
رغم أن رواتب الموظفين بالفعل، في السنتين الماضيتين (2023 و2024) بمبالغ تتراوح بين 4500 دينار و8500 دينار. لتبلغ نسبتها 47 بالمائة منذ العام 2022 لكنها مجرد فتاة لا ترضي الجزائريين
من جهة أخرى، وفيما يبدو أنه إجابة على سؤال حول وضع الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية في الخارج، قال الرئيس إنه سيتمّ التكفل بهذا الموضوع “في خلال شهرين و هذا طبعا يندرج ضمن الوعود الكاذبة لتبون
و على صعيد آخر يعيد المعين تبون أسطوانة الأنشودة السياسية نفسها التي دأب عليها النظام الجزائري على ترديدها على مسامع العالم ، كشف حسب محللين العقم السياسي الذي يميز خطاب العصابة الحاكمة في هذا البلد و الذي أريد له ألا يخرج عن نظرية المؤامرة ، المغرب و الصحراء
و في محاولة لاستعادة المجد الديبلوماسي الغابر للجزائر و إعادة تنشيط عضلاتها الدبلوماسية التي أصيبت بتشنج في كل من مالي و النيجر و أوكرانيا ، تحدث المعين تبون كما كان متوقعا عن قضية الصحراء الغربية ، التي قال عنها إنها قضية تصفية استعمار و لو تم استعمال منطق العقل بدل منطق القوة لتم إيجاد الحل ، زاعما في الوقت ذاته أنه لا يجوز اتخاد قرار لجامعة الدول العربية على سيادة المغرب على الصحراء و ذلك رغم أن هذا التكتل العربي يعتمد خريطة المملكة كاملة و يؤكد في كل بياناته التي تشارك فيها الجزائر في صياغتها على مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ، بل و يجاهر مسؤولو عدد من الدول بدعم مغربية الصحراء في حضور ممثلي في حضور ممثلي العصابة الحاكمة