مزاعم تقوية الجبهة الداخلية الجزائرية في الميزان
صرح المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون قبل أشهر مزاعمه في ما أسماه بتقوية الجبهة الداخلية في الجزائر وتجاوز الصراعات الهامشية وكل أشكال خطابات الكراهية على حد قوله
وفي لقاء إعلامي سابق مع صحافة العار الجزائرية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة,، أكد المعين من طرف الجنرالات”عزم الدولة على مواصلة جهودها لتقوية الجبهة الداخلية وتجاوز الصراعات الهامشية ودحض كل أشكال خطابات الكراهية”.
وعبر تبون بالمناسبة عن “أسفه لدرجة الكراهية التي وصل اليها البعض اليوم, وإن كانوا يشكلون أقلية لحسن الحظ”, مؤكدا بالقول: “نحن نعمل على مواجهة كل الخطابات من هذا النوع”.
وأضاف قائلا: “نحن نمضي قدما و الجزائر الجديدة التي نطمح إليها لا تتعلق بمستقبل شخص واحد إنما تخص شعبا برمته, ونعمل على تحقيق ذلك من خلال حث شبابنا على الانخراط في مختلف مجالات التسيير”.
وقال في ذات الخصوص: “حاولنا الدفع بأكبر عدد من الشباب في المواعيد الانتخابية السابقة, وهو ما انعكس في الواقع من خلال تواجد العديد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومن نواب الشعب من فئة الشباب, الأمر الذي يتماشى مع التغيير السريع الذي يشهده العالم بأسره في مختلف المجالات”.
وعبر أيضًا عن تفاؤله بهذا الخصوص، قائلا أن ”بعض المفردات التي كانت متداولة في القاموس السياسي تم القضاء عليها ولا أحد يتكلم اليوم عن التزوير في سير ونتيجة الانتخابات
يكذب تبون أكثر مما يتنفس ، كيف يسعى للم شمل الجزائريين و هو الذي يسجن كل من له رأي معارض أو مخالف بتهم ملفقة تحت المادة 87 مكرر الخاصة بالإرهاب ، أليس هذه دعوة للكراهية من طرف شريحة كبيرة من المجتمع
تبون الفاقد للشرعية يسجن الصحفيين و النشطاء السياسيين و الجمعويين و الحقوقيين
تبون المعين سن القوانين التي تمنع التظاهر بالنسبة للنقابات العمالية و الصحفية و تكوين الجمعيات و الأحزاب و جعل الجزائر في عزلة عن العالم
تبون أدخل البلاد في أزمة إقتصادية خانقة جعلت المواطن الجزائري يعيش الندرة في الكثير من المواد الغذائية
في الحقيقة يسعى النظام الجزائري بكل ما أوتي من قوة إلى تكريس حكم العسكر و العمل على تفتيت الجبهة الداخلية و تعريض التراب الوطني للخطر على كافة الأصعدة.